لفت رئيس ​الحكومة​ ​سعد الحريري​ بعد لقائه الرئيس الفرنسي ​إيمانويل ماكرون​ إلى "إننا اتفقنا على تواصل أكبر والأمور بالنسبة لـ"سيدر" "ماشية" وعلينا أن نقوم بالإصلاحات التي تحدثنا عنها في الحكومة، وهذا يعطينا أملا أن الأمور الاقتصادية ستعود، لا يمكن أن يستمر العمل كالسابق وماكرون حريص على ​لبنان​ واستقراره ومستعد لمساعدة لبنان بأي وسيلة والمهم عنده أن يكون الأفرقاء السياسيون حريصون على الإصلاح و​رجال الأعمال​ الفرنسيون متحمسون للإستثمار في لبنان".

وأشار إلى أن "الإصلاح هو تحسين الأدا ولنحارب ​الفساد​ الموجود، متأملون بـ"سيدر" وتطرقنا الى الوضع الاقليمي وماكرون يعمل على التهدئة في المنطقة خاصة بعد التصعيد الأخير"، لافتاً إلى أنه "كان لديه ملاحظات ونحن أخذناهم بعين الإعتبار ويجب الإسراع في هذه الاصلاحات، ولو قمنا بها قبل التصنيفات الدولية لما كنا هنا اليوم"، موضحاً أنه "عندما ذهبنا الى روما كان هناك دعما للجيش، ولدينا قانون بمليون ​دولار​ لتجهيز ​الجيش​، اذا اردنا نحن بحاجة الى "credit" من أجل حماية البحر".

وعن الجوم على المنشآت النفطية التابعة لشركة "​أرامكو​" في ​السعودية​، اعتبر الحريري أن "أزمة أرامكو أزمة خطيرة ولا يجب إستسهالها، ما حصل أخذ الأمور الى مرحلة تصعيدية كبيرة، ونتمنى أن لا يحصل تصعيد أكثر، السعودية لها حق الرد فهذا هجوم على أراضيها وسيادتها، ​فرنسا​ تتابع الموضوع لتخفيض التصعيد".

وكشف عن "إننا نعمل على لجنة عليا مع السعودية إنتهينا من 19 اتفاقية للتوقيع، وسنبحث في كيفية مساعدتنا بخصوص ​الوضع المالي​ وأول مرة يكون هناك لجنة عليا لتسهيل الاتفاقيات".