نفّذ أهالي الموقوفين والمحكومين في ملف أحداث عبرا، اعتصامًا بعد صلاة الجمعة، أمام مسجد عائشة أم المؤمنين في صيدا، بمشاركة المسؤول السياسي "للجماعة الإسلامية" في ​الجنوب​ ​بسام حمود​ وعدد من العلماء، في إطار تحرّكهم المستمر للمطالبة ب​العفو العام​ الشامل عن جميع أبنائهم، ورفعوا لافتات بمطالبهم.

ولفت حمود في كلمة إلى أنّ "الجيش تعرّض لمؤامرة خلال أحداث عبرا"، متوقّفًا عند موضوع "دخول العميل عامر فاخوري إلى ​لبنان​ عبر ​مطار بيروت الدولي​ بتسهيل من عدد من الضباط الّذين تمّ توقيفهم لاحقًا".

وركّز على أنّ "المؤامرة ما زالت مستمرّة على الجيش"، مستهجنًا من "أولئك الّذين يعملون سرًّا لعودة العملاء الى البلد". وجدّد المطالبة بـ"إقرار العفو العام عن جميع الموقوفين في ملف أحداث عبرا".

وكانت كلمة باسم المعتصمين ألقاها خالد البوبو، طالب فيها بإقرار العفو العام في أسرع وقت.