أعلن ​وزير الدفاع الأميركي​ مارك اسبر إن "إرسال قوات أميركية إضافية إلى ​الشرق الأوسط​ ليست سوى الخطوة الأولى للرد على "العدوان ال​إيران​ي على الم ​السعودية​".

واشار أسبر في إحاطة إعلامية الى ان "هذه مجرد خطوة أولى نتخذها للرد على هذه الهجمات"، لافتا إلى ان "​الولايات المتحدة​ تركز جهودها الآن لمساعدة السعودية على تعزيز بنيتها التحتية الدفاعية"، مؤكدا أن "القيام بذلك محاولة من الولايات المتحدة لإقناع الإيرانيين للعودة إلى المسار الدبلوماسي".

وشدد على أن "للولايات المتحدة وجود "قوي" في المنطقة من دون إرسال قوى إضافية"، مضيفا: "نحن واثقون تماما من مواقفنا".

وفي الوقت نفسه، كرر أن "إيران مسؤولة عن الهجمات على قطاع النفط في السعودية"، لافتا الى انه "في الأشهر الأخيرة، كثفت إيران أنشطتها العسكرية في المنطقة"، مؤكدا أن "العدوان الإيراني في تزايد مستمر على الرغم من الدعوات المتكررة ل​ترامب​ لإجراء مفاوضات دبلوماسية".