أفادت صحيفة "الجمهورية" انّ "التباطؤ الى جانب تجاهل مقررات اجتماع ​بعبدا​ السياسي الاقتصادي، كانا مثار تساؤل لدى ​الهيئات الاقتصادية​ وكذلك في أوساط المجلس الاقتصادي الاجتماعي"، لافتة الى أن "موقف الاقتصاديين تقاطع حول السؤال كيف انّ توافقاً حصلَ بين القوى السياسية الفاعلة على رزمة أمور بوَصفها وصفة للانعاش الاقتصادي، ومع ذلك لم يطبّق اي منها، كما لم يتم إيراد أيّ منها في متن موازنة 2020؟ وهذا ما أحدثَ صدمة لدى الاقتصاديين، علماً انّ من شأن تطبيق هذه الرزمة ان يقدّم شيئاً من الانتعاش للاقتصاد، وينقل ​لبنان​ فعلاً الى مدار "سيدر".