اشار وزير الصحة ​جميل جبق​ الى ان "منطقة ​بعلبك​ الهرمل محرومة منذ سنوات طويلة، وأهلنا نزحوا وهاجروا من هذه الأرض بسبب الحرمان، وما زالت هذه المنطقة محرومة من الإنماء الصحي والاجتماعي والصناعي والزراعي".

وفي كلمة له خلال افتتاحه مستوصفا لأدوية الأمراض المستعصية في ​مستشفى​ بعلبك الحكومي، لفت جبق الى انه لفت جبق الى انه "عندما أتينا إلى وزارة الصحة رأينا أن من بين 32 مستشفى حكومي في ​لبنان​ هناك مستشفيان يعملان بالقدر المطلوب من العمل، و30 مستشفى لا يمكن أن نرضى بمستوى عملها، والإهمال في ​المستشفيات​ الحكومية لا مثيل له، لأن واجهة الاستشفاء في ​العالم​ هي ​المستشفيات الحكومية​، ووجدت خلال زيارتي الأولى لمستشفى بعلبك الحكومي أن كل تجهيزاتها بدائية رغم أنها أولى مستشفيات المنطقة، ينقصها التمويل والتجهيز،"، مشيرا الى "اننا تمكنا بمعية نواب المنطقة من افتتاح هذه الصيدلية لأدوية الأمراص المستعصية، علما بأن الأمراض ​السرطان​ية زادت ثلاثة أضعاف وفق إحصاءات منظمة الصحة العالمية، وأصبح لبنان البلد الأول بسرطان المبولة، والثاني بسرطان الرئة بسبب التلوث والإهمال، في دولة لا يوجد فيها مياه ولا كهرباء ولا مبيدات زراعية سليمة، وكان المريض يضطر للتوجه إلى بيروت إلى الكرنتينا، وينتظر أياما للحصول على الدواء، وحتى عندما يريد الانتقال من الهرمل إلى زحلة يقطع مسافة 90 كيلومترا ليحصل على الدواء، فكانت الخطوة الأولى بافتتاح هذه الصيدلية للأمراض المستعصية في بعلبك ليحصل المرضى عل

وأشار إلى أنه "سيتم تشييد مستشفى في حربتا بمنطقة وسطى بين الهرمل وبعلبك مجهزة ب60 الى 80 سريرا، بجهود من نواب كتلة الوفاء للمقاومة وحركة أمل".

وأكد أنه "تم رفع السقوف المالية لكل المستشفيات الحكومية في لبنان، لأنه لا يجوز أن يأتي إليها مريض ويقال له أن السقف المالي لا يسمح بعلاجه، ومشكورة المستشفيات الخاصة على الجهود التي تقوم بها، فهي تؤمن 90 بالمئة من التغطية الصحية في لبنان، وتحمل عنا حملا ثقيلا، لذا رفعنا السقوف المالية أيضا للمستشفيات الخاصة في المنطقة، لتأمين سرير لكل محتاج".