أعلن وزير الخارجية الأميركي، ​مايك بومبيو​، أن "الحزمة الأخيرة من ​عقوبات​ بلاده ضد ​إيران​ تأتي بهدف إجبار ​الجمهورية​ الإسلامية على دفع ثمن الهجوم على شركة "​أرامكو​" ​السعودية​"، واصفاً الهجوم الذي استهدف "أرامكو" بـ"أنه كان محاولة فاشلة لتخريب ​الاقتصاد العالمي​ وعملا عدائيا ​مركبا​ في تخطيطه ووقحا في تنفيذه".

ولفت إلى أن "جميع الأدلة تشير إلى وقوف إيران وحدها وراء الاعتداء، رغم محاولات ​طهران​ العلنية التهرب من المسؤولية عبر تحميلها إلى أطراف أخرى"، مشيراً إلى ان "هذا الأمر دفع الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ إلى الإيعاز بفرض عقوبات على البنك الإيراني المركزي والمؤسسة الوطنية للتنمية وشركة "اعتماد تجاراتي بارس"، متهما إياها بـ"دعم العدوان الإقليمي" من خلال تمويل "​الحرس الثوري​" و"​فيلق القدس​" التابع له و"​حزب الله​".

وأشار إلى أن "مهاجمة دول أخرى وتخريب الاقتصاد العالمي له ثمن، ويجب ملاحقة النظام في طهران من خلال العزلة الدبلوماسية والضغط الاقتصادي"، متعهدا بـ"أن حملة الضغط القصوى الأميركية ستستمر في تكثيف الضغط على إيران ما لم تراجع سياساتها المزعزعة للاستقرار في مختلف أنحاء ​الشرق الأوسط​ والعالم".