علق مكتب الخدمات المركزي في حركة "أمل" على "الجريمة البيئية المرتكبة في جبال الريحان و​العيشية​ بناء على تراخيص صادرة من المراجع الرسمية"، معرباً عن أسفه لـ"وقائع الجريمة البيئية البشعة التي اغتالت جبال الريحان والعيشية عبر اعطاء تراخيص ل​محافر رمل​ تؤدي الى ابادة ما تبقى من اشجار وثروة حرجية في المنطقة كما وادت وستؤدي الى تفاقم تلويث ​نهر الليطاني​ وعرقلت الجهود الجبارة التي قامت بها المصلحة الوطنية لنهر الليطاني لرفع التلوث عن النهر وحمايته".

وفي بيان له، طالب المكتب بـ"وقف هذه الجرائم فوراً دون مهلة والتراجع عن كافة التراخيص المعطاة، وإلزام اصحاب الرخص بزرع الأراضي التي تم الحفر بها بأشجار خضراء لإعادة التوازن البيئي في منطقة ​جبل الريحان​ والعيشية".