كشفت صحيفة "نيكي ايشن ريفيو" ​اليابان​ية، أنّ "شركة "​أرامكو​" ​السعودية​ ​النفط​يّة الحكوميّة أبلغت مصفاة شركة "جيه.إكس.تي.جي نيبون أويل أند إنرجي" عن تغيير محتمل في شحناتها"، ممّا يثير مخاوف بشأن قدرة السعودية على توريد النفط الخام بعد أسبوع من الهجمات الّتي تعرض لها معملان لمعالجة النفط.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولي شركة "جيه.إكس.تي.جي" إشارتهم إلى أنّ "أرامكو" لم تحدّد سببًا للتغيير في درجة النفط الّذي تورّده لأكبر مصفاة نفطيّة باليابان من الخفيف إلى الثقيل والمتوسط ابتداءً من تشرين الأول المقبل". وشكّك مسؤولو الشركة في أنّ "أرامكو" ستستغرق وقتًا أطول من المتوقّع لإصلاح مرفقها لنزع الكبريت واللازم لإنتاج النفط الخام الخفيف المُستخدم في إنتاج ​البنزين​ والسولار الخفيف".

وذكرت "رويترز" نقلًا عن مصادر وبيانات من شركتي "ريفينتف" و"كبلر" أنّ "ما لا يقلّ عن ثلاث ناقلات نفط عملاقة حملت نفطًا خامًّا في السعودية لحساب ​الصين​ و​الهند​، وتمّ تحويل درجة نفطها الخام من الخفيف إلى الثقيل، في الوقت الّذي طُلب فيه من عدد أكبر من المشترين في آسيا تأجيل الشحنات وتغيير درجة النفط في أيلول وتشرين الأول".