اعتبر رئيس الهيئة التنفيذية لحركة "أمل" ​مصطفى الفوعاني​ خلال رعاية مصالحة بين آل المصري في حسينية ​بلدة حورتعلا​ أن "منطقة ​بعلبك​ الهرمل تعيش حرمانا يشكل لنا عدوا ليس أقل خطرا علينا من عدونا الخارجي المتمثل ب​إسرائيل​ وأدواتها، لذلك نرفع الصوت عاليا من أجل حضور ​الدولة​ بكل مؤسساتها إلى هذه المنطقة لرفع الحرمان ووضع الخطط الإنمائية، لأنه لا يمكن الاستمرار في تحقيق ​الأمن​ دون إنماء، فتوازيهما يعتبر كطائر السنونو الذي يبشر بالربيع وكلاهما يشكل مدخلا للآخر".

وأكد دعوة رئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​ "بضرورة إجراء مصالحات سياسية وعائلية ضمانا للعيش الواحد الموحد، وليعلم القاصي والداني أننا سندافع عن مواردنا البحرية اكثر مما دافعنا عن برنا، وضرورة عدم إستحضار لغة ​السلاح​ وتاريخ الحرب الأهلية ونزع فتيل أي ​تفجير​".

وأكد أن "​لبنان​ في خطر إقتصادي وفي خطر توطيني وفي خطر دائم إسرائيلي، وفي عقوبات من كل أنحاء العالم، فماذا ننتظر كي نتوحد ونتصالح، اتهدم اسوار لبنان ونحن نتنازع داخليا على أمور لا تتقدم بنا بل تأخذنا إلى ماض مقيت وعصبيات ضيقة؟". وشدد على "ضرورة إنشاء مجلس إنماء ​بعلبك الهرمل​ وعكار وتعزيز الإنماء الاجتماعي والسعي إلى تعزيز صمود المواطن وتعزيز انتمائه في أرضه، من خلال عفو عام عن ابناء بعلبك الهرمل الذين هم مطلوبون بمذكرات معظمها لا يشكل جنحا، وأن نسعى إلى إقرار قوانين تشريع زراعة القنب الهندي للاستخدامات الطبية وأن يكون مشروع سد العاصي ضرورة لا للبقاع فحسب بل لكل لبنان، وأن يكون مشروع ري مناطق قرى غرب بعلبك وشرقها ضرورة استراتيجية نظرا لغياب مشاريع التنمية المستدامة".