أكد الأسير المحرّر نبيه عواضة أنه "حاولوا قبل أيام قليلة تغيير ملامح ​بيروت​، بيروت التي هزمت في ايلول جيش العدو، وكنس مقاوميها طرقاتها من رجس المحتل، وجعلوا من هوائها عربياً باقياً، قومياً ينتصر ل​فلسطين​ لا يحمل الا عطر فدائييه، وازيز رصاصها يلوح مع راياتها وسط عبارة واحدة تقر بالهزيمة "يا اهالي بيروت لا تطلقوا النار فنحن منسحبون" حاولوا احتلال بيروت ثانية عبر تسلل عميل رخيص وجبان باع نفسه للنازيين الجدد فكان ان ورث منهم ارهابهم الذي مارسه كقاتل جزار في معتقل ​الخيام​".

وفي كلمة له خلال إحياء "حركة الناصريين المستقلين - ​المرابطون​" مجلس محافظة بيروت، الذكرى 37 لدحر ​الجيش الإسرائيلي​ عن بيروت، بمهرجان خطابي فني أحيته فرقة حنين للأغنية الشعبية، بمنطقة الرملة البيضاء- بيروت، مساء أمس، أوضح عواضة أنه "ها هي بيروت ترفض العملاء وتقول لهم مكانكم ليس بيننا، لن نسمح لكم بأن تدنسوا ارضنا، ازقتنا، شوارعنا وان كان من مكان لكم فهو على اعمدة ​الكهرباء​، فالمشانق تليق بكم ، ان التعامل مع العدو والخيانة لن تصبح وجهة نظر سياسية، لها من يروج لها ويغذيها، فالسائد في عرف الكرامة ان ​المقاومة​ التي هزمت المحتل تهزم ايضا عملاءه".