أكد رئيس حزب "​الكتائب​" النائب ​سامي الجميل​ أن "الحق إلى جانب قضية الكتائب والشهداء أنطوان وبيار وبشير والكتائبيين، واليوم تستطيعون أن تسيروا ورأسكم مرفوع، لأننا لم نضح بالناس، ولم نبن مصلحتنا على حساب البلد، ولم نتخل عن سيادة لبنان واستقلاله، ولم ندخل في ​المحاصصة​، التي قامت، بل ما زلنا نعمل من أجل لبنان".

وخلال احياء ذكرى استشهاد النائب ​أنطوان غانم​ ورفاقه، بقداس أقيم في كنيسة مار شليطا في ​بلدة ترشيش​، أشار إلى أن "ترشيش بالنسبة لنا معقل أساسي، وهي رمز للصمود، وكل حبة تراب فيها مقدسة، فافتخروا بالأرزة، وأكملوا المسيرة، التي مشى على دربها أهلنا، وهي لا بد أنها ستستمر اليوم أكثر من أي وقت مضى، لأن حزبنا ما زال وفيا، ويتطلع إلى بناء بلد ليعيش فيه أبناؤنا".

ولفت إلى أننا "أمام حل من اثنين، إما أن نترك من يحكمنا اليوم، يذهب بالبلد إلى حيث لا مكان للعودة، فلا يرغب أبناؤنا في البقاء هنا، وإما أن نعمل لنعيد بناء هذا البلد على صورتنا، وصورة الناس الكفوئين"، مردفا: "حكامنا الذين أوصلونا اليوم إلى الاستسلام، لم يفرضهم أحد علينا، بل الناس أتت بهم، وعلينا أن نقنع الناس بضرورة المحاسبة، فالمسؤول يجب أن يعرف أنه عرضة للمساءلة".

وأكد أن "كتائب المؤسس والقائد الرئيس الشهيد بشير وبيار، الذي استشهد وعلم لبنان في يديه، وكتائب أنطوان غانم، هي حاجة للبنان، ومستمرة بنفس القوة والاندفاع، وما زال العلم ينتقل من جيل إلى جيل، وهذا الحزب هو مدرسة ومبادئ وثوابت، ولمن سيحاول التفرقة بين الكتائبيين أجيالا ورفاقا، نقول: إن الكتائب واحدة من ابن الثمانين إلى ابن ال15، لبنانيين أوفياء للبنان لبناء أجمل بلد في العالم، هذه هي الكتائب على مدى ال 10452 كلم2".