أعرب أحد النواب، في حديث إلى صحيفة "الجمهورية"، بموضوع الخلاف المتفاقم بين منطقتي بشري و​الضنية​ حول موقع بركة المياه في ​القرنة السوداء​، عن قلقه الشديد حيال "المسار الّذي تتّخذه هذه القضية، بعدما سادت لهجة التحدّي على الأرض وفي العالم الافتراضي".

ونبّه إلى أنّ "ما يحصل هو كناية عن لعب بالنار، وبالتالي يُخشى من أنّه قد يصعب في لحظة ما ضبط انفعالات الناس وردود افعالهم، إذا لم يتمّ التوصّل في أقصر وقت ممكن إلى حلّ توافقي ومنصف".

في هذا الإطار، لفت مصدر مواكب عن قرب لخلاف بشري- الضنية حول الترسيم العقاري، إلى أنّ "المزايدات المنطلقة من حسابات مناطقيّة وطائفيّة، ساهمت في تأجيج جمر الأزمة". وأبدى استغرابه "كيف أنّ البعض يتصرّف وكأنّ الترسيم هو بين دولتين متخاصمتين وليس قضاءين متجاورين".

وتساءل المصدر: "هل صار مطلوبًا الحصول على "فيزا" للعبور من جرد إلى آخر، ولمصلحة من هذه التعبئة الّتي أعادت فرز الناس وتصنيفهم فئويًّا؟".