لفت الرئيس ال​إيران​ي ​حسن روحاني​، قبل مغادرته إلى ​نيويورك​ لحضور الاجتماع السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة، إلى أنّ "اجتماع ​الجمعية العامة للأمم المتحدة​ يُعتبر فرصة جيّدة لكشف الإجراءات غير العادلة والقاسية الّتي يجري ممارساتها ضدّ الشعب الإيراني، وكذلك القضايا الشاقة والمعقّدة الّتي تواجه منطقتنا اليوم، لتبيينها لشعوب وبلدان ​العالم​"، مركّزًا على أنّ "ذهابنا إلى ​الأمم المتحدة​ يأتي في ظرف تمارس فيها الولايت المتحدة الأميركية ضغوطًا قصوى على الشعب الإيراني، وقد اعترف الأميركيون انّه لم يبق شيئًا لم يفرضوا الحظر عليه".

وأوضح أنّ "بعدما انتهوا من فرض أنواع الحظر، بدأوا مرّة أُخرى بفرض نفس العقوبات السابقة، ممّا يعني اليأس و​العجز​ التام للولايات المتحدة". وشدّد على أنّ "من الواضح أنّ هذا الحد الأقصى من العقوبات والضغط لم يفعل أيّ شيء، وأنّ شعبنا وقف وقاوم لمدّة عام ونصف العام، وأنّ الحركة الاقتصادية قد تحسّنت قليلًا خلال الأشهر القليلة الماضية، وهذا يؤكّد أنّ لدينا قوّة كافية للتعامل مع العقوبات".

وأكّد روحاني "أنّنا نأمل أن نتمكّن من بيان مبادرة السلام في ​مضيق هرمز​، وأن نعلن للعالم أنّ إيران تسعى إلى سلام دائم في المنطقة ومستعدّة لحضور حوار تعقده الأمم المتحدة"، مشيرًا إلى "أنّنا نعتقد أنّ الحلّ سيكون من داخل المنطقة. أولئك الّذين يأتون من خارج المنطقة غير قادرين على جلب السلام والأمن". وبيّن أنّ "مبادرة هرمز للسلام" تدور حول شراكة جماعيّة داخل منطقة الخليج الفارسي، ونريد أن تشارك جميع بلدان المنطقة في هذه المبادرة".