أكّد وزير الخارجية السورية ​وليد المعلم​، خلال لقائه المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ​سوريا​ ​غير بيدرسون​، حيث جرى البحث بالقضايا المتبقيّة المتعلّقة بتشكيل اللجنة الدستورية وآليّات وإجراءات عملها، "التزام سوريا بالعمليّة السياسيّة".

وجدّد "استعداد سوريا لمواصلة التعاون مع المبعوث الخاص لإنجاح مهمّته بتيسير الحوار السوري- السوري للوصول إلى حلّ سياسي بقيادة وملكيّة سوريّة، بالتوازي مع ممارسة حقّها الشرعي والقانوني في الاستمرار في ​مكافحة الإرهاب​ وفقًا للقانون الدولي وميثاق ​الأمم المتحدة​، وكل قرارات ​مجلس الأمن​ ذات الصلة بسوريا".

بدوره، قدّم بيدرسون عرضًا حول نتائج لقاءاته الّتي أجراها في الفترة الماضية، مشيدًا بـ"التقدّم الحاصل في العمليّة السياسيّة". وأعلن استعداده لـ"بذل الجهود اللازمة للمساهمة في تيسير الحوار السوري- السوري وتحقيق النتائج المرجوّة".