اعتبر ​السيد علي فضل الله​ انه "إذا بقينا على هذه الحالة من التمزق والتشتت، حيث إن كل ​طائفة​ تتربص بالأخرى، وتسعى إلى الاستئثار بالبلد لصالحها دون الآخرين، أو أن كل فريق يريد أن يسجل النقاط ضد الفريق الآخر، فلن نستطيع أن نواجه الأزمات التي يعانيها هذا البلد، ولا سيما على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي، أو على صعيد التهديدات والاختراقات الصهيونية".

وفي كلمة له خلال حفل تأبيني سأل فضل الله "كيف تفتح الأبواب للعملاء وتسهل عملية دخولهم إلى الوطن؟ ولماذا في هذا الوقت؟ وما هي الخطط من وراء ذلك؟ فهل هناك من يرسم لهم دورا ما لكي يؤدوه ويشاركوا في التأثير في قرار هذا البلد؟".