ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" أنه "في خطوة أثارت تساؤلات حول الهدف والتوقيت لدى "​الحزب التقدمي الاشتراكي​" واستياء بين أبناء المنطقة، قام "​حزب الله​" بتنظيم احتفال في ذكرى ​عاشوراء​ السبت الماضي، في بلدة كيفون الشيعية في منطقة ​عاليه​ ب​جبل لبنان​، حيث الغالبية الدرزية".

وأوضحت مصادر في المنطقة للصحيفة أن "حزب الله عمد فجأة السبت الماضي إلى إقفال الطرقات وعزل المنطقة وتنظيم احتفال باللباس العسكري تخللته ​مناورات​ استعمل فيها غطاء دخانياً وتسلُّقَ حبالٍ وعرضاً بسيارات رباعية الدفع عليها أسلحة رشاشة، ما أدى إلى توتّر في المنطقة، خصوصاً أن هذا كله تم، وعلى غير عادة، من دون تنسيق مع البلديات، وبعد مرور أكثر من أسبوع على ذكرى عاشوراء".

ووصفت مصادر في الجبل ما حصل بـ"العرض العسكري المصغر"، ورأت فيه "رسالة سياسية غير مبررة".

ولفتت الى أن "الوزير السابق ​غازي العريضي​ تولى مهمة التواصل بهذا الشأن مع "حزب الله" وأجرى اتصالاً بمسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في الحزب ​وفيق صفا​، لاستيضاح هدف وخلفية ما حصل وتوقيته. وأكد صفا له أن قرار تنظيم الاحتفال ليس مركزياً، بل كان من قبل مسؤول الحزب في جبل لبنان، مشدداً على حرص حزب الله على العلاقة مع التقدمي واستمرار الحوار".