علقت مصادر وزير التربية ​أكرم شهيب​، عبر صحيفة "الشرق الأوسط" على الرسم الكاريكاتير الذي أظهر طالبين لبنانيين أمام لافتة كتب عليها "نعتذر منكم... المدرسة ممتلئة بالسوريين والعراقيين والهنود والزنوج و​الأحباش​ والبنغلاديش"، معتبرة أن "هذا الكاريكاتير هو الوجه الحقيقي للعنصرية القديمة - الجديدة الموجودة لدى التيار الوطني الحرّ ضدّ السوريين و​الفلسطينيين​".

وشددت على أن "التعليم حقّ إنساني مقدّس، و​وزارة التربية​ تمارس هذا الحقّ كاملاً، على قاعدة حق الجميع في التعليم"، مشيرة إلى أن الطفل "أياً كانت جنسيته وعرقه ولونه، هو إنسان يتمتع بحقّ التعليم الذي تكفله المواثيق الدولية، عدا عن أننا نتلقى المساعدات من ​المجتمع الدولي​ من أجل تعليمهم".

وأكدت أن "السهر على حقوق ​الأطفال​ السوريين والفلسطينيين وغيرهم، لا يلغي ضرورة عدم ترك أي طالب لبناني خارج المدرسة"، مشيرة الى أنه "تجب المساواة بين الطفل السوري الذي هجّره نظام ​بشار الأسد​، والطفل الفلسطيني الذي هجرته ​إسرائيل​، وأن نكفل حقهم بالتعليم بعيداً عن التمييز العنصري".