كشف دبلوماسيون لوكالة "فرانس برس" أن "الرئيس الإيراني ​حسن روحاني​ الذي وصل أمس إلى ​الولايات المتحدة​ للمشاركة في اجتماعات ​الجمعية العامة للأمم المتحدة​ في ​نيويورك​، يخضع للقيود الصارمة نفسها التي فُرضت في تموز على أفراد البعثة الإيرانية إلى ​الأمم المتحدة​. وتمنع القيود على روحاني التنقّل بعيدا عن مقر الأمم المتحدة الواقع على ضفة "إيست ريفر" على الجانب الشرقي من جزيرة ​مانهاتن​. إلا أن ​السلطات الأميركية​ منحته إذنا خاصا للإقامة في فندق".

وبحسب المعلومات فإنه "سيتعيّن على روحاني الانتقال من مطار "جي اف كاي" ومقر الأمم المتحدة عبر استخدام نفق يربط بين منطقتي كوينز ومانهاتن، بما أن قيود ​الإدارة الأميركية​ تحظّر عليه عبور أي جسر في نيويورك. ولكن ​واشنطن​ سمحت لروحاني وأفراد البعثة الإيرانية بزيارة مقر إقامة ​السفير الإيراني​ في جادة "فيفث أفنيو".