أكّد مستشار رئيس الحكومة ​عمار حوري​، "ان المسألة ليست تأجيل البحث بالاصلاحات، من خلال تشكيل لجنة وزارية تتابع وضع الاطر بتنفيذ الاصلاحات، بل ان عمل اللجنة انطلق منذ اليوم لينتهي عملها بعد شهر ونصف الشهر"، موضحا "اننا مؤمنون بضرورة اتخاذ اجراءات جذرية لتصحيح وضعنا الاقتصادي والمالي وهي ورشة انطلقت".

ولفت حوري في حديث اذاعي، "الى ان ​الوضع الاقتصادي​ يدفعنا الى الاسراع في الاصلاحات، ونحن نتسابق مع الوقت لانجاز هذه الاصلاحات لان العالم يراقب كل خطوة نقوم بها في كل لحظة، والمجهر العالمي مسلط على الحكومة" مشددا على "ان الاصلاحات ليست مطلبا فرنسيا وان كان أثارها الرئيس الفرنسي ​إيمانويل ماكرون​، في لقائه مع رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ في ​فرنسا​، بل الأسباب هي وطنية وعلمية، مع العلم ان هذه الاجراءات لن تنتهي قبل سيدر ولكنها ستنطلق على مسارها الصحيح، فيما هناك تجارب سابقة في المؤتمرات الدولية، هزت الثقة الدولية في ​لبنان​، لعدم قيامه بالاستثمار الصحيح بالمشاريع الانتاجية، غير اننا اليوم امام وضع لا مفر فيه من الاصلاحات."

ولفت خوري الى ان "التعاطي اليوم هو بين تغليب منطق الدولة على الدولية وعلى من يظهر منطق الدويلة، ان يعرف ان الاضرار جراءه ستنعكس على كل لبنان وليس على فريق واحد فيه".