جدّد ​مجلس الوزراء السعودي​ الدعوة للمجتمع الدولي إلى "وضع حدّ للتصرفات والسياسات العدوانيّة التخريبيّة الإيرانية"، لافتًا إلى أنّ "الهجوم التخريبي الّذي استهدف منشأتي ​النفط​ في بقيق وخريص، وتمّ استخدام أسلحة إيرانيّة فيه، يُعدّ تهديدًا للسلم والأمن الدوليين، وعدوانًا غير مبرّر على إمدادات الطاقة للأسواق العالمية، أدانه وبشدّة ​المجتمع الدولي​".

كما جدّد في جلسته برئاسة ملك السعودية سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، "إدانة السعودية واستنكارها للتفجيرات الإرهابية الّتي استهدفت حافلة ركاب في محافظة كربلاء في العراق، وتجمّعًا انتخابيًّا للرئيس الأفغاني، وقاعدة للجيش في كابول". وأكّد أنّ "قرار السعودية الانضمام إلى التحالف الدولي لأمن وحماية الملاحة البحرية وضمان سلامة الممرّات البحريّة، يأتي لمساندة الجهود الإقليميّة والدوليّة لردع ومواجهة تهديدات الملاحة البحرية والتجارة العالمية وضمان أمن واستمرار تدفق إمدادات الطاقة للاقتصاد العالمي".