أعلنت ​وزارة الدفاع الروسية​، في بيان، أن عن "تصريحات ​إستونيا​ حول ما سمته بانتهاك الأجواء الإستونية من قبل ​طائرة​ روسية بعد يوم من وقوع الحادث المزعوم، تعد محاولة متأخرة لجذب الانتباه وتثير الحيرة.

وأوضحت أنه "قامت طائرة تابعة للقوات الجوية الفضائية الروسية في 23 أيلول الحالي بتحليق مخطط إلى مقاطعة كالينينغراد الروسية فوق ​المياه​ المحايدة لبحر البلطيق، وجرى التحليق وفق الخطة المنسقة مسبقًا. وكان طاقم الطائرة الروسية أثناء التحليق على اتصال دائم، بما في ذلك مع خدمة مراقبة الحركة الجوية في إستونيا".

وأكدت الوزارة أن "تحليق طائرتها تم تنفيذه وفق القواعد الدولية لاستخدام الأجواء ودون انتهاك حدود الدول الأخرى، الأمر الذي تؤكده وسائل المراقبة الجوية الموضوعية".