دعت "​منظمة التعاون الإسلامي​"، في بيان، قادة ​أوروبا​ إلى "اتخاذ إجراءات لمواجهة خطاب الكراهية والمشاعر المعادية للمسلمين، قبل أن يفُضي ذلك إلى ارتكاب أعمال عنف في بلادهم".

وأكّدت في بيان، عقب اجتماع عقدته على هامش أعمال الدورة الرابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في ​نيويورك​، أنّ "المسلمين يواجهون حاليًّا في أرجاء عديدة من أوروبا أوقاتًا صعبة ويعانون من التمييز، وذلك بسبب استمرار سيطرة النزعة الشعبويّة الكارهة للأجانب على الأجواء السياسيّة المعاصرة في أوروبا، الأمر الّذي يؤدّي إلى تأجيج الخطاب المعادي للمهاجرين".

وفي اجتماع آخر لمنظمة التعاون الإسلامي، جدّدت رفضها القاطع لـ"تسويغ الكراهية و​العنف​ والتعصب أو اللجوء إليها على أساس فهم خاطئ للدين وتعريض السلام والأمن العالميين للخطر". ولفتت إلى أنّ "القولبة النمطيّة السلبيّة وممارسات التمييز العنصري ضدّ المسلمين وحرمانهم من حقوقهم الإنسانيّة الأساسيّة في التعايش السلمي، تشكّل تحديًا معاصرًا في غاية الخطورة".