حذّرت "منظمة ​الأمم المتحدة​ للطفولة-يونيسف​" من أنّ "10 ملايين طفل في ​إندونيسيا​ تقلّ أعمارهم عن 18 عامًا وربعهم تحت عمر خمس سنوات، يعيشون في المناطق الأكثر تضررًا من ​حرائق الغابات​ وسُحب الدخان السامة المنبثقة عنها، في ​سومطرة​ والجزء الإندونيسي في بورنيو"، في وقت يخشى العلماء من كميّات الغازات الدفيئة المُنبعثة.

وشدّدت في بيان، على أنّ "الأصغر سنًّا هم الأكثر عرضة للخطر في ظل ارتفاع منسوب التلوّث، وذلك لأنّ جهاز المناعة لديهم لا يزال في طور النمو"، موضحةً أنّ "الرضّع المولودين لأمهات كنّ عرضة للتلوث خلال فترة الحمل، قد يولدون بوزن أقل من المعدّل الوسطي وقد يولدون قبل الأوان".

وتسبّبت ​الحرائق​ في جزيرتي بورنيو وسومطرة في إندونيسيا، بتلوّث الهواء في مساحة واسعة في جنوب- شرق آسيا، وأجبرت آلاف المدارس على إغلاق أبوابها والعديد من السكان على ارتداء أقنعة أو العلاج نتيجة التهابات في الجهاز التنفسي.