شدّد أمير قطر ​تميم بن حمد آل ثاني​، على أنّ "الحصار على بلدي شلّ ​مجلس التعاون الخليجي، وكنت واثقًا منذ اليوم الأول للحصار من صمود الشعب القطري وإخوانه المقيمين في قطر"، مركّزًا على أنّ "حصار قطر الجائر من بعض الدول ما زال مستمرًّا ونؤكد على موقفنا بأنّ الحوار غير المشروط ورفع الحصار هو الحل للأزمة الخليجيّة".

ولفت في كلمة له خلال الدورة الـ74 للجمعية العامة للأمم المتحدة في ​نيويورك​، إلى أنّ "إثارة التوتّر ليس في صالح أيّ من ​دول الخليج​"، مبيّنًا "أنّنا حريصون على وحدة ​اليمن​ وضرورة الحل السياسي وفق القرارات الدولية". ودعا إلى"حلّ سياسي لإنهاء ​الأزمة السورية".

وأكّد آل ثاني أنّ "استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والعربية وحصار غزة، أمور تجري بتحدّ علني للقرارات الأمميّة"، مشيرًا إلى أنّ "التطوّرات في ​ليبيا​ تنذر بخطورة الوضع، والعمليّات العسكريّة الأخيرة ضدّ العاصمة الليبية ​طرابلس​ تكشف عن إخفاق جديد لنظام الأمن الجماعي في المنطقة، ونحننتمسّك بدعم حكومة الوفاق في ليبيا المُعترف بها دوليًّا"، محذّرًا من "التدخلات الخارجيّة".ودعاإلى "مساءلة مرتكبي الجرائم ضدّ أبناء الشعب الليبي".

كما داعا إلى "رفع السودان من الدول الراعية للإرهاب بعد سقوط نظام البشير"، مفيدًا بـ"أنّناسنواصل مشاركتنا الفاعلة في الجهود الدولية لمكافحة التطرف العنيف".