أكّد وزير الشؤون الاجتماعية ​ريشار قيومجيان​، في حديث تلفزيوني، "أننا نأمل أن نجنب ​لبنان​ الانعكاسات السلبية للأزمة بين ​إيران​ و​الولايات المتحدة الأميركية​ في المنطقة ونتمنى على ​المجتمع الدولي​ أن يساهم في إنقاذ وضعنا المالي والاقتصادي"، مشدّدًا على أن "أي تحرك دبلوماسي يجب أن يصب في هاتين الخانتين".

وأعلن قيومجيان على أن "موقفنا هو ضد تدخل ​حزب الله​ في أزمات المنطقة، فنحن معنيين بالدفاع عن لبنان و​العقوبات الأميركية​ والحظر ليست سوى تفصيل. لا يمكن لحزب واحد أن يضمن سلامة لبنان ونحن معنيين بأي انعكاس سلبي على المواطن اللبناني لكننا لسنا معنيين بالعقوبات و​أميركا​ ستفرضها في جميع الأحوال"، موضحًا أنه "ليس وضعًا طبيعيًا أن يكون هناك حزب مسلح داخل البلد يدخل في أي صراع في المنطقة. حماية لبنان هي مسؤولية ​الدولة اللبنانية​ و​الحكومة​ و​الجيش​ الذي قد أثبت في أكثر من محطة أنه قادر على حماية لبنان ومواجهة أي أعتداء".

ولفت الى "أننا نتمنى على العهد أن يصحح هذا المسار و​رئيس الجمهورية​ ​ميشال عون​ عليه مسؤولية أن يحاور حزب الله ويفهم الى أين نتّجه"، جازمًا أن "​الشعب اللبناني​ متضامن مع الجيش وهو وراءه لدعمه وكل إمكانياتنا بتصرف الجيش. بالدفاع عن لبنان سنكون الى جانب الجيش والجيش وحده. في البيان الوزاري لا وجود لعبارة "جيش شعب مقاومة" إنما حق اللبنانيين في المقاومة ونحن نؤيد حق لبنان في مقاومة أي أحتلال من خلال الجيش اللبناني فقط".