لفت المتحدث باسم وزارة الخارجية ​الصين​ية، جينغ شوانغ، إلى أنّ "القضية القبرصية يجب أن تُعالَج بشكل يخدم مصلحة القبارصة الأتراك والروم في الجزيرة"، مبيّنًا أنّ "الصين تدعم منذ فترة طويلة إيجاد حلّ عادل ومنطقي للقضية القبرصية على أساس قرارات ​الأمم المتحدة​ ذات الصلة".

وركّز في تصريح صحافي، على "أنّنا نحثّ الجهات المعنيّة للحفاظ على رباطة الجأش والامتناع عن الأعمال الانفراديّة الّتي من شأنها أن تؤثّر على الحلّ العادل والسلمي لقضية قبرص، وتهيئة الظروف لاستئناف المفاوضات"، مشيرًا إلى أنّ "الصين بصفتها دولة عضوا في ​مجلس الأمن الدولي​، مستعدّة للعب دور بناء في هذه القضية".

وتعاني جزيرة قبرص من الانقسام بين شطرين، تركي في الشمال ورومي في الجنوب منذ عام 1974. ورفض القبارصة الروم خطة الأمم المتحدة (قدمها الأمين العام الأسبق للمنظمة كوفي عنان) لتوحيد الجزيرة عام 2004.