أكدت لجنة متابعة ملف بيع الأراضي المنبثقة عن أهل بيقون ​الشوف​ "تماسك أهل بيقون ووحدتهم في وجه كل تغيير ديموغرافي مزعوم وسنبقى على أهب الإستعداد للتصدّي إلى أي محاولة تهجير ثانية"، منوهةً بـ"كل الجهود المبذولة من قبل كلّ الفاعاليات الروحية والسياسيّة في المنطقة ونرفض تسييس قضيّتنا الوجوديّة وزجّنا في صراعات لمكاسب إنتخابية وحسابات ضيّقة".

وفي بيان لها، شكرت اللجنة رئيس الحزب "التقدمي الاشتراكي" النائب السابق وليد بيك جنبلاط على "خطوته بشراء الأرض لإيقاف مشروع جمعيّة الإمام علي - ​طريق الجديدة​، سنتابع معه ملف هذه الأرض، بغية تعزيز صيغة العيش المشترك"، مناشدةً وزير المهجّرين غسّان عطالله، الذي رافق قضيّتنا مشكوراً منذ اللحظة الأولى، إلى جانب نواب الشوف لأي جهةٍ إنتموا، "أن يحملوا قضيّة بيقون المحرومة من الإنماء منذ زمن طويل ويسعوا مع فخامة ​رئيس الجمهورية​ والوزارات المعنيّة وسائر المسؤولين لتأمين المقومّات الأساسيّة لحياةٍ طبيعية من تعبيد طرقات وإنارتها ومدّ شبكة مياه وأقنية لمياه ​الشتاء​ وحاويات للنفايات وغيرها من الأمور الضروريّة والأهم إعادة مركز الجيش أو أي من ​القوى الأمنية​ إلى البلدة تعزيزاً للأمن والسلام".