أوضح القيادي في الحرية والتغيير ​السودان​ية حيدر الصافي أن "المدنيين قادرون على قيام مؤسسات مدنية لحفظ ​الأمن​ وعلى حل أزمة السلع الأساسية"، مشيرًا إلى أن "العسكريين شركاء في السلطة ومناط بهم حفظ الأمن".

وأكد أن "ملامح المدنية لا تكتمل في ولاية يكون حاكمها عسكريا وإلا لتُرك ​المجلس العسكري​ يحكم"، لافتًا إلى أن "وزراء الداخلية والدفاع تحت مسؤولية ​مجلس الوزراء​".

واعتبر أنه "لن يحصل أية انفلات أمني بوعي الناس وقيام كل من ​الجيش​ و​الشرطة​ والمؤسسات العسكرية بدورها تحت إرادة حكم الشعب".

يذكر أن السودان يعيش مرحلة انتقالية لمدة ثلاث سنوات وفقا للوثيقة الدستورية، التي تم التوافق عليها بين المجلس العسكري و​قوى الحرية والتغيير​، وقد أدى الاتفاق إلى تشكيل المجلس السيادي من 5 مدنيين و5 عسكريين، وأن يتم التوافق بين الجانبين على العضو الحادي عشر، ويتولى الفريق ​عبد الفتاح البرهان​ حاليا رئاسة المجلس السيادي، في حين يتولى الدكتور ​عبد الله حمدوك​ ​رئاسة الحكومة​ الجديدة "الانتقالية".