أكد المشير ​خليفة حفتر​ انفتاحه على الحوار والعملية السياسية، مشيرا الى أنه "في نهاية المطاف لا بد من الحوار والجلوس ولا بد من العملية السياسية أن تكون لها مكانتها ولا بد من ​الحوار الوطني​ الشامل الذي يحافظ على الوحدة الوطنية للتراب الليبي".

وشدد حفتر في بيان على "أننا كنا دوما دعاة سلام وسعينا جاهدين من خلال المفاوضات التي انخرطنا فيها السنوات الماضية، للوصول إلى حلول مقبولة لتحقيق مطالب الشعب الليبي في التنمية ؛ وحقه في علمية سياسية ديموقراطية نزيهة وآمنة"، مبينا أن "العملية الديمقراطية التي ينشدها الشعب الليبي كانت ولا زالت تصطدم بمعارضة المجموعات ​الإرهاب​ية والمليشيات الإجرامية المسلحة التي تسيطر على القرار الأمني والاقتصادي في العاصمة ​طرابلس​".

وعن فرص إجراء انتخابات لإنهاء الانقسام والصراع في ​ليبيا​، اعتبر أن "إجراء ​الانتخابات​ أمر مستحيل قبل ​القضاء​ على المجموعات المسلحة وتفكيكها وجمع ​السلاح​"، مشيرا إلى صعوبة نجاح أي حوار في ظل وجود الإرهاب ومجموعات خارجة عن القانون.

وشدد على أن "الحوار الضامن لوحدة البلاد وتوحيد مؤسساتها والذي أكدنا ولا زلنا، نؤكد أن لا مجال أمامه طالما بقيت المجموعات الإرهابية والمليشيات تسيطر على مقاليد ومناحي ​الحياة​ في طرابلس".