وصف رئيس الوزراء العراقي ​عادل عبد المهدي​ الأوضاع في المنطقة صعبة ومعقدة"، مشيراً إلى "إننا حضرنا الى ​السعودية​ للتبريك بالعيد الوطني السعودي ومتابعة العلاقات بين البلدين التي تشهد نموا متزايدا ولبحث الاوضاع الاقليمية والسعي الى تهدئة الأوضاع ودرء أخطار نشوب اي صراع او حرب".

ولفت إلى أنه "كانت اللقاءات في السعودية مكثفة وعميقة وصريحة ومباشرة، ووضعنا بعض التصورات في كيفية ايجاد حلول تساعد البلدين بالتقدم في علاقاتهما خصوصا في مجالي ​النفط​ والتبادل التجاري، وكذلك للتهدئة في اوضاع المنطقة ومنع شرور الحرب فيها"، مشيراً إلى "إننا اقرب الى التفاؤل للمضي قدما باتجاهات حلحلة الاوضاع ومنع حدوث اي صدام او احتمالات لنشوب اقتتال او حرب في المنطقة"، مبينا ان "الجميع لايريدون الحرب و انما التهدئة".