لفت وزير الخزانة والمالية التركي براءت ألبيرق إلى أن "​تركيا​ لا تزال ملاذا آمنا بالنسبة إلى المستثمرين، رغم جميع الهجمات وحملات التشويه الممارسة ضدها"، مشيراً إلى أن "تركيا تتبع سياسات مالية ونقدية حكيمة، من أجل خفض ​الآثار​ الجانبية الناجمة عن الحروب التجارية".

وشدد على أن "تركيا تمكنت من التصدي بنجاح لهجمات المضاربة المالية التي تعرضت لها في آب 2018، واتخذت التدابير اللازمة للحد من تأثيراتها الجانبية"، مشيراً إلى أنه "على الرغم من جميع الهجمات وحملات التشويه، لا تزال تركيا ملاذا آمنا بالنسبة إلى المستثمرين، في وقت تواجه فيه التجارة والتمويل العالمي اضطرابات".

وأكد أن "تركيا تتبنى دائما مبدأ "رابح ـ رابح" في العلاقات الاقتصادية مع بقية البلدان، وستستمر في دعم جميع المبادرات التي تدعم السلام والاستقرار العالمي"، مشيراً إلى "إننا مصممون على الوصول إلى حجم 100 مليار ​دولار​ في التجارة مع شريكتنا الاستراتيجية ​الولايات المتحدة​".