اعلنت ​كتلة الوسط المستقل​، التي عقدت اجتماعها برئاسة ​نجيب ميقاتي​، وحضور النواب: ​جان عبيد​، ​نقولا نحاس​ و​علي درويش​.

وأصدرت الكتلة بيانا، أشارت فيه الى أنها "تعي ما يشعر به كل مواطن ​لبنان​ي من صعوبات وبالضيق الى حد الاختناق على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والمالية، خاصة مع بدء ​العام الدراسي​ والجامعي. كما تتفهم احساس الناس بفقدان الثقة بمن يتولون زمام الأمور، نحن الذين انتخبنا على قاعدة احترام ​الدستور​ والقوانين وعدم تجاوزها، فإذا بنا نرى ان الممارسات القائمة لا تتلاءم مع روح الدستور والقوانين. ولا يبدو من الأداء الذي نشهده إن هناك إدراكا حقيقيا لخطورة ما وصلنا إليه اقتصاديا وماليا وعلى مستوى الإدارة".

وإذ لفتت الى ان "هذا الشعور الذي يحس به أيضا كل طرابلسي يأخذ منحى أقسى ايلاما لما تعانيه ​مدينة طرابلس​ من اهمال وعدم تخصيصها بأي خطة نهضوية تعيد لها تألقها تعويضا عن السنوات الطويلة من الأزمات المتتالية التي مرت بها"، أبدت عزمها "وبعد مشاورات حثيثة بين أعضائها ومع قيادات المجتمع الطرابلسي، الإعداد للقاء تشاوري ومصارحة مع الفاعليات والهيئات وممثلي ​المجتمع المدني​ يجري التحضير له خلال الأسابيع المقبلة، على أن تنبثق عنه لجنة متابعة على المستويات كافة في طرابلس، لأنه لا يمكن إلا أن نتواصل ونتشاور معا في همومنا ومشاكلنا ونستشرف الحلول سويا ونعمل لتحقيقها. نحن انتخبنا لنكون صوت طرابلس وأهلها في المنابر النيابية والحكومية، ولنطالب بحقوقهم، كما لنناضل من اجل وضع لبنان على سكة النهوض والإصلاح الحقيقي، ونحن نعتزم القيام بواجبنا كاملا، فطرابلس التي أعطتنا ثقتها لا يمكن إلا أن نمنحها كل طاقاتنا لتتقدم إلى حيث يجب ان تكون".