اعتبر وزير الصناعة ​وائل أبو فاعور​ ان "الصناعة تستحق ان تكون قضية و​متحف الحرير​ في بسوس يرمز الى اهم وأبرز نهضة صناعية شهدها ​لبنان​ مع الامير فخرالدين المعني"، مشيرا الى ان "لبنان كان كبيرا قبل لبنان الكبير وكيانه كان أكبر مع فخر الدين ولبنان لا يمكن ان يكون كبيرا الا من خلال تعزيز وتطوير انتاجه".

وفي حديث تلفزيوني كشف أبو فاعور أن "خطة الطوارئ قيد التنفيذ واليوم بعد جهد جهيد صدر في الجريدة الرسمية مرسوم حماية بعض المنتجات الوطنية"، مؤكدا "اننا اخذنا مجموعة اجراءات تسهيلة مع جمعية الصناعيين سواء كان على المرفأ وفي معهد البحوث الصناعية وزدنا ساعات العمل في المرفأ".وشدد على انه "في الحكومة الحالية هناك وجهة عامة لدعم الصناعة حتى في الاوراق الاقتصادية التي تقدم من معظم الفرقاء السياسيين"، مؤكدا ان "المنطق الذي اتبع في الموازنة السابقة هو منطق عقيم ومبتور والنقاش في موازنة 2020 مختلف".

ورأى ابو فاعور أن "الصناعة اللبنانية منافسة ولكن الازمة اليوم في ان زيادة الاستيراد أعلى من زيادة التصدير وبدأنا التعامل بالمثل مع الدول الاخرى وعلى اللبناني ان يقتنع ان الصناعة في لبنان مهمة وجديرة"، مشيرا الى ان "هناك بعض الاحتكارات التجارية الكبرى وتاريخيا كان هناك احتكارات تعتبر انها تستطيع ان تمارس تأثيرها على القرار السياسي في البلد".

وأعلن انه "بدأنا في اجراءات الحماية في قطاع الصناعة واليوم ننطلق الى مشروع الدعم، والاسبوع الماضي اعلان حاكم مصرف لبنان اعطى تحفيزا للمصارف باعطاء القروض التشغيلية للتصدير للصناعات الداخلية"، معتبرا ان "الازمة اليوم ازمة ثقة والعلاجات التقنية قصيرة الأمد لن توصل الى نتيجة وعلى السلطة في لبنان ان توحي بالثقة من خلال بعض الاجراءات ليشعر اللبناني بأن هناك مسارا ايجابيا انطلق".