اشار عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب ​هادي أبو الحسن​ الى ان "ازمة ​الدولار​ تعكس انخفاض نسبة الثقة في ​المالية العامة​ و​الاقتصاد اللبناني​ ويبدو أن هناك عملية مدبرة لزيادة الضغط المالي والاقتصادي والسياسي"، لافتا الى ان "هناك شبكة داخلية تحاول سحب الدولار من ​المصارف​ وتهريبه الى ​سوريا​ ولا نعرف الغرض الحقيقي من هذا الامر".

وفي حديث اذاعي راى ابو الحسن انه "آن الاوان لاتخاذ القرار السياسي ثم الاجرائي بضبط الحدود والتهريب على كل المعابر الشرعية وغير الشرعية"، مؤكدا ان "رئيس ​الحكومة​ ​سعد الحريري​ يحاول ضبط نسبة ​العجز​ ليعطي اشارة بأن الحكومة تتجه لخفض نسبة العجز وهذا عنصر ايجابي لـ"سيدر" وعلينا ضبط الهدر و​الكهرباء​ وكل ما يستنزف الخرينة ونحن مع الاجراءات التي تؤمن الواردات لكن من دون المس بالطبقات الفقيرة بل يجب البدء بمكامن الخلل الأساسية".