أكّد الكاتب والمحلل السياسي المحامي ​جوزيف أبو فاضل​، في حديث تلفزيوني، أن "أزمة ​البنزين​ و​الدولار​ أزمة سياسية مفتعلة لأن جماعة ​الطائف​ سرقوا البلد ونهبوه"، مشيرًا الى أن "الذنب ليس ذنب حاكم مصرف ​لبنان​ ​رياض سلامة​ والأزمة ليست إبنة ساعتها لأن جماعة الطائف أقروا قانون ​سلسلة الرتب والرواتب​ وزادوا 6 درجات، مما أدى الى تشليح ​مصرف لبنان​ بين 4 و 5 مليار دولار سنويًا".

ورأى أنه "لا يجب أن يضغط السياسيون على حاكم مصرف لبنان كي لا نخسر الدولار في لبنان"، لافتًا الى "أننا في لبنان نستورد بأكثر من 20 مليار دولار ونصدّر بحوالي 400 إلى 500 مليون دولار سنويًّا، وبالتالي خزينة البلاد تفرغ من الدولار"، متسائلًا: هل من المعقول استيراد الأجبان والألبان؟ هذه الأجواء المفتوحة خربت البلد، رحم الله رئيس الحكومة الراحل ​رفيق الحريري​".

ورأى أن "الشعوب العربية بحاجة الى وقت لتتنظم"، معتبرًا أن "النظام الديكتاتوري هو من أفضل الأنظمة مع القليل من الديمقراطية".