أكّدت قناة NBN، في نشرتها المسائية، أنها "فوّلت وإنفرجت والمواطن الذي صرف ما تبقى في جيبه من راتب شهري وما بقي من ساعات يومه للحصول على صفيحة بنزين تبين اليوم أنه ضحية قرار متسرع والتوصيف هنا 98 أوكتان لممثلي قطاع ​المحروقات​"، مشيرة الى أن"الأزمة المفترضة وبعدما أشعلت فتيل زحمة المواطنين أمام محطات ​الوقود​ ليلاً تحولت نهاراً طوابير للنقابات والشركات والمستوردين على أبواب السراي حيث تم التوصل إلى إتفاق على خطين: الأول خالٍ من ​الدولار​ ويقوم على أساسه كل من المحطات والموزعين وأصحاب ​الصهاريج​ بتسلم المحروقات ب​الليرة اللبنانية​".

ولفتت الى أنه "على الخط الثاني فمشبع بالعملة الصعبة عبر تصور لآلية يشترك فيها كل من ​مصرف لبنان​ و​المصارف​ والشركات المستوردة للنفط لتتمكن الأخيرة من تأمين الدولار لتشديد المبالغ المتوجبة عليها بما يرسيها على بر الإستقرار"، موضحة أن "في الجو، إن خط ​نيويورك​ ​بيروت​ شهد مواقف على طريق العودة ل​رئيس الجمهورية​ ​ميشال عون​ الذي رأى أن وراء أزمتي الدولار و​البنزين​ أموراً ظاهرة وأخرى غير ظاهرة داعياً للتريث قبل إطلاق أي موقف وتبيان الحقيقة وخصوصاً في مسألة الدولار. وفيما تغيب جلسة ​مجلس الوزراء​ الاثنين المقبل بفعل سفر رئيس ​الحكومة​ تتجه الانظار الى ما سيصدر الثلاثاء عن مصرف لبنان من تعميم يهدف لتسهيل تمويل استيراد ​القمح​ والدواء والبنزين. وبالعودة الى أرض الميدان موقف لافت لقائد ​الجيش​ ​العماد جوزيف عون​ اوضح فيه انه عند إنتهاء مهام حفظ ​الأمن​ سوف تعود الأفواج العسكرية إلى ثكناتها باستثناء البرية التي ستواصل مهامها في الدفاع عن الحدود من التهديدات الإرهابية ومنع عمليات تهريب الإشخاص والبضائع و​المخدرات​".