أوضح ممثّل شركات موزّعي ​المحروقات​ ​فادي أبو شقرا​، "أنّنا كشركات موزّعي المحروقات وكنقابة صهاريج، لم نكن معنيّين بالإضراب اليوم، وحتّى بعد إعلان الإضراب جرى التراجع عنه".

ولفت في تصريح تلفزيوني، إلى أنّ "من قاموا بالإضراب هم أخوتنا وزملاءنا، وقد طلبنا أمس أن ينتظروا ويطيلوا بالهم لأنّ هناك اجتماعًا مع رئيس الحكومة ​سعد الحريري​"، مشدّدًا على أنّه "لا ينقص المواطن الشعور بالهلع". وركّز على أنّ "أصحاب المحطات يعانون وهم على حق، وإذا لم نصل إلى حلّ، فسيكون هناك جمعية عموميّة لقطاع ​النفط​ ككل، لاتخاذ القرار المناسب".

وبيّن أبو شقرا "أنّنا بانتظار التعميم الّذي سيصدر عن "​مصرف لبنان​" ومساعي الحريري لحلّ الموضوع"، معربًا عن أمله أنّ "تطبّق آليّة تنصّ على شراء الدولة للمحروقات مباشرةً".