ركّز المبعوث الأميركي الخاص ل​إيران​، ​براين هوك​، على أنّ "على طهران أن تبدي تغييرًا في سياساتها قبل الجلوس إلى طاولة المفاوضات"، لافتًا إلى أنّ "إيران انتهكت سيادة دولة أُخرى عن طريق الهجوم عليها، وآخر شيء يريده العالم هو دعم السلوك السيئ".

وأوضح في حديث تلفزيوني، أنّ "الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ كان سخيًّا جدًّا في مقاربته الدبلوماسيّة في آخر سنتين ونصف السنة، وإيران ترفض الدبلوماسية"، مبيّنًا أنّ "الاقتصاد الإيراني في حالة سيّئة، وأنّ المرشد الأعلى الإيراني أمامه خيار العودة إلى المفاوضات أو أن يراقب انهيار اقتصاد بلاده".

وشدّد هوك على "مسؤوليّة طهران عن الهجوم على منشأتي "​أرامكو​" في ​السعودية​"، مؤكّدًا "وجود أدلّة ماديّة سيجري الإعلان عنها عند انتهاء التحقيقات، تكشف تورّط إيران في الهجمات". وأشار إلى أنّ "الصواريخ لو أُطلقت من ​اليمن​ فلا يمكنها الوصول إلى بقيق"، منوّهًا إلى أنّ "​العراق​ أكّد عدم انطلاق الهجمات من أراضيه". ورأى أنّ "على ​مجلس الأمن الدولي​ النظر في هذه الهجمات، لأنّ لديه مسؤوليّة الحفاظ على الأمن والسلامة الدوليَّين" ولأنّ إيران قامت بانتهاك جسيم للسيادة السعودية".

وذكر أنّ "​الولايات المتحدة الأميركية​ فرضت عقوبات على ​المصرف المركزي​ الإيراني وعلى شركات صينيّة انتهكت الحظر المفروض على إيران"، معربًا عن استنكاره "احتجاز ناقلة ​النفط​ البريطانية، وهذا الأمر كان فيه انتهاك لسيادة عمان، لأنّ احتجاز الناقلة جرى في المياه الإقليمية العمانية". وعن انتهاكات إيران للاتفاق النووي، ركّز على أنّ "سياستنا هي وجوب عدم امتلاك إيران أسلحة نووية".