رأى الوزير السابق ​أشرف ريفي​ في حديث إذاعي أنه "فقدنا ما تبقى من الثقة في الطبقة الحاكمة"، داعيا حزب ​القوات​ و​تيار المستقبل​ و​الحزب التقدمي الاشتراكي​ للخروج من هذا المسار الذاهب إلى الانهيار.

واعتبر ان "الفريق الآخر استلم البلد والباقون تحولوا إلى شهود زور، وأنا أدعوا لاعادة النظر بهذا المسار كي نرى إذا كان هناك امكانية لفرملة الانهيار".

وقال: "لتسقط ​التسوية الرئاسية​ لأنها أوصلت البلد إلى ما هو عليه"، لافتا إلى انه "قلنا سابقا ان هذا النفق سيؤدي إلى احكام القبضة الإيرانية على البلد وأنه سيضعنا في عزلة عربية وغربية".

واعتبر ريفي ان "​مؤتمر سيدر​ سيفاقم ​الدين العام​"، مشددا على ان "الجميع يتحمل مسؤولية الانهيار وليس رئيس الحكومة سعد الحريري وحده، والعلة الأساسية هي وجود دولية في قلب دولة".

من جهة أخرى، شدد على انه "لن نقبل التوطين والفلسطيني لا يقبل التوطين ولا تزال قضيته حية ولا يستبدل هويته بأي شيء آخر".