كشف عضو كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب ​فيصل الصايغ​ في تصريح على مواقع التواصل الاجتماعي انه "وجّه احد المسؤولين الدوليين منذ فترة إهانةً الى لجنة "سيدر" ال​لبنان​ية بقوله: "الوضع اللبناني أشبه بمرضٍ سرطاني سببه تقصير الحكومة، ما أدى إلى فسادٍ غير مقرون ولا مسبوق"، معتبرا ان "الإصلاح في مجالات ​الكهرباء​، ​البيئة​، المرافئ، التهرّب الضريبي والجمركي وغيرها، يمكن أن يرفد ​الاقتصاد اللبناني​ بنحو ٦-٨ مليارات ​دولار​ سنوياً!! دون الحاجة لأن تتوسّلوا ​المجتمع الدولي​ لمساعدتكم.. ف​الفساد​ هو المشكلة الرئيسية التي تتغاضون عنها. وأضاف ان لبنان بات كمدمنٍ على ​الكحول​، يعد بالإقلاع عنها كل يوم، ولكن بلا جدوى؛ ولا يلوح أيّ مؤشر في المدى القريب إلى إمكانية حدوث أيّ تغيير ٍأو إصلاح. عملتُ في عشرات الدول، ولم أرَ مثيلاً لما يجري في لبنان من فساد، وبالتالي من الصعب أن نمنحكم ثقةً عمياء، كما فعلنا في ​باريس​ 1 و2 و3؟".

وعلق الصايغ على هذا الكلام قائلا: "للاسف انه وصف صحيح للواقع اللبناني ، فيا عيب الشوم علينا .. ويا ضيعان الكفاءات اللبنانية التي نجحت ولمعت وساهمت في نهضة الكثير من دول العالم".