نبٌه رئيس ​المجلس العام الماروني​ الوزير السابق ​وديع الخازن​ إلى مخاطر هذه المرحلة، ودعا المسؤولين إلى تحمّل أقصى درجات الحذر من الإنزلاق.

ورأى انه "من المحزن جداً في الحالة المأساوية التي وصلنا إليها أن الأطراف الخارجية المعنية بنا تحاول المساعدة على إنقاذنا وإنتشالنا من الغرق فيما نحن نتخبط في الأزمات، أزمة تلو أزمة، ولا بصيص أمل في تأمين الحلول العاجلة لورطة ​الإقتصاد​ و​الدولار​ المستبدة بالوضع المعيشي نتيجة التفاعل السياسي المستمر لإلقاء التبعات، ولا من يسأل عن مصلحة المواطن المُحبط والعاجز ، والمسلّم أمره لمعجزات ربّانية".

واعتبر انه "ما لم يرفع المسؤولون درجة إتقاء هذه المحاذير والمخاطر بتسريع العمل الإنقاذي، فقد يكون ​الشتاء​ المقبل قاسياً جدا لأنه ينتظر إستحقاق موازنة 2020، ومحاولة حل أزمة ​المولدات​ المنذرة بقطع الإمداد عن المواطنين والسقوط في هوّة العتمة والشلل".