هدمت بلدية ​القاع​ تؤازرها ​الاجهزة الامنية​ والعسكرية، ابنية مخالفة شيدها سوريون ​نازحون​ على ارض ​البلدية​ الملاصقة للساتر الحدودي مع ​الاراضي السورية​ بمواد بناء مهربة من الاراضي السورية، مع العلم ان ​النازحين​ يتبادلون الزيارات مع المراكز العسكرية للجيش السوري المتمركزة على الحدود.

ونبه رئيس ​بلدية القاع​ ​بشير مطر​ الى "خطورة تواجد البيوت والاراضي التي احتلت بالسابق من لبنانيين وسوريين في سهل القاع على بعد امتار عن الحدود الدولية المرسمة والمحددة والممسوحة لسهولة تهريب البضائع ومواد ​البناء​ والاشخاص الذين يدخلون الى الاراضي اللبنانية، ويباشرون بمطالبتنا بالسماح لهم ببناء الخيم والجور الصحية والاستحصال على المساعدات من الجمعيات والجهات المانحة". وأكد انه "لا يمكن ضبط الحدود الا بعد اخلاء هذه الاراضي من محتليها وشاغليها غير الشرعيين ذلك ان معظمها ملك لبلدية القاع و​الجمهورية​ اللبنانية"، مناشدا المعنيين "ضرورة تسريع مشروع ​الضم والفرز​ في مناطق القاع العقارية واخلاء ​العقارات​ المشغولة بطريقة غير شرعية".