كشف مستشار هيئة المصالحة الوطنية وعضو "لجنة التنسيق السورية الروسية المشتركة" لعودة المهجرين و​النازحين​ أحمد منير محمد أن الاحتلال الأميركي والتنظيمات الإرهابية التابعة له عرقلت تنفيذ خطة أممية لإخراج السكان المتبقين من "مخيم الركبان" كان من المفترض أن يبدأ تنفيذها أمس الأول الجمعة.

وفي تصريح لـ"الوطن" السورية، أشار محمد إلى أن ​الأمم المتحدة​ ومنظمة ​الهلال الأحمر​ العربي السوري كانتا قد أتمتا كل الاستعدادات لخروج النازحين، من حافلات وسيارات شاحنة كبيرة لنقلهم إلى مناطق سيطرة ​الدولة​.

وأوضح أن "عدد المواطنين الراغبين في الخروج وسجلوا أسماءهم بلغ أربعة آلاف شخص، كان من المفترض أن يتم إخراجهم على دفعتين و​الطاقة​ الاستيعابية ليوم الجمعة كانت نحو 2500".

ولفت محمد إلى أنه ولدى التواصل مع وفد الأمم المتحدة والهلال الأحمر اللذين كانا داخل المخيم، تبين أن هناك عراقيل حالت دون خروج الأهالي، وقال: "​التحالف الدولي​ و​أميركا​ وإرهابيوها هم من منعوا الأهالي من الخروج، من أجل استخدامهم دروعاً بشرية"، مضيفاً: "حتى مساء أمس لم يخرج من المخيم سوى 250 شخصاً".