اشارت النائب ​بولا يعقوبيان​ الى اننا "فعلاً في دوامة، ولا أحد يريد كسر المنظومة لأن البلد خاضع ل​سياسة​ التخويف، والتوعية أساس لكسر الدوامة الراهنة، ولفتت الى ان "شعب واعٍ يغيّر مصيره، اما شعب جائع لا يستطيع فعل شيء". وشددت على ان "الثمن الأغلى اليوم يدفعه الفقير، وهو يستطيع أن يكون خزّان الثورة، والهدف الأول اليوم يجب أن يكون إسقاط السلطة التي لا تستطيع الاستمرار."

ولفتت يعقوبيان في حديث تلفزيوني، الى اننا "قررت إطلاق "عدل" العلماني الديمقراطي الليبرالي، وهو مشروع قيد التحضير والقرار اتخذته في سياق تعاملي ومجموعة كبيرة من المحامين". اضافت "إنّ حصل الانهيار، لا أحد يستطيع تحميل المسؤولية للآخر، فالكلّ مشارك". واوضحت أن هناك محاولة لتسريع وتيرة العمل والدخول بحلول والتوافق على ورقة سياسية، وبعض النواب يدافعون خلال الجلسات التشريعية عن مصالحهم الشخصية فقط بكل وضوح".

وعن الازمة الاقتصادية، اوضحت يعقوبيان أن هناك تقاذف حول تحميل المسؤوليات على بعضهم البعض. ولفتت الى أن "ما تسعى اليه هذه السلطة صفقات تدر الاموال سريعا كما يحصل في سد بسري." كما أن "مياهنا ملوثة على طول الشاطئ اللبناني، ويبنون محطات تكرير ولا يشغلونها، وحال نهر بيروت ليس بأفضل من حال الليطاني"، مشيرة في هذا السياق الى أن ما من مشروع بريء. ولفتت في السياق الى أن كل من هم في الحكومة عمدوا الى التوظيف حتى من ينادي اليوم بأنه ضد هذا الموضوع.

واشارت الى أننا في دوامة، ولا أحد يريد كسر المنظومة لأن البلد خاضع لسياسة التخويف، وقالت للناس "تجهّزوا لتعرفوا ما الذي ينتظركم وتعلّموا أن تعارضوا، وإن لم نستطع القيام بثورة، فعلى الأقلّ لنستخدم صناديق الاقتراع للتغيير لان عدم التصويت والورقة البيضاء يعيدان النواب ذاتهم."