يواصل بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك ​يوسف العبسي​ جولته الراعوية في ​اميركا​ اللاتينية بعدما كان استهل جولته بترؤس الاحتفال الشعبي والرسمي الحاشد برتبة تجليس المطران جورج خوري على كرسي أبرشية سيدة الفردوس في مدينة ساو باولو - ​البرازيل​ وتسليمه العصا الرعائية.

وفي محطته الثانية، انتقل العبسي الى ​الأرجنتين​ حيث كان في استقباله في العاصمة بوينس أيرس الاكسرخوس الرسولي المطران ابراهيم سلامة وكهنة الابرشية والرهبان والراهبات وأبناء الجالية.

التقى بعدها أعضاء السلك الدبلوماسي والقناصلة العاملين والممثلين لثلاثة وعشرين دولة في مدينة روساريو - الارجنتي يرافقه المطران سلامة.

وتخلل اللقاء كلمة قنصل جمهورية ​ليتوانيا​ عميد القناصلة خوسيه روبين ريبسيس الذي رحب بالنيابة عن كل القناصلة بالعبسي، معبرا عن فرحهم بزيارته التاريخية.

وتحدث العبسي عن "أهمية عمل الدبلوماسيين والقناصلة الإنساني قبل كل شيئ ودورهم في نقل وتمثيل دولهم أفضل تمثيل"، لافتا الى "أن مثال كل قنصل هو ​السيد المسيح​ الذي أتانا كسفير لمحبة الله على الأرض وهو الذي نقل هذه ​المحبة​ من خلال خدمته للانسان الذي هو جوهر رسالة كل منا"، معربا عن سعادته بلقائهم، ومتمنيا لهم "خدمة تليق بإنسانية الإنسان الذي خلقه الله على صورته ومثاله".