تساءل النائب السابق ​بطرس حرب​، في تصريح عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قائلًا: "هل تشكّل التحركات الشعبية البريئة العفوية تعبيراً عن وعي المواطنين لانحراف أهل الحكم وفسادهم وللإطاحة بهم بعد أن حوّلوا ​الدولة​ الى مزرعة يتصارعون على مغانمها على حساب لقمة عيش المواطنين، ولاسيما الفقراء منهم ؟ الأمل الّا تكون فشّة خلق عابرة بل بداية مسار جدّي للإطاحة بهم".

ورأى حرب أنه "يجب أن يدرك الشعب الثائر أنه ليس متروكاً ليخوض معركته لوحده لأنّه يلقى كل دعمنا وتأييدنا .لقد آن الأوان لكي يسترد شعبنا حقَه في مساءلة ومحاسبة المسؤولين وأن يستعيد السلطة الخطيرة التي منحه إيّاها الدستور في تقرير مصيره ومستقبل بلده بعد ان تنازل عنها على في غفلة غادرة من الزمن".