رأت مصادر في تيار "المستقبل" أنه "من الواضح أن الاحتجاجات التي حصلت أمي لم تكن منظمة"، لافتة إلى أن "التحشيد الذي تم عبر مواقع التواصل من المنطقي أن يحشد هذا العدد الذي شارك في المظاهرة". وإذ أشارت إلى أن وقوف أحزاب أو تيارات وراء التظاهر من شأنه أن يدفع بعدد أكبر من المحتجين إلى التظاهر، لم تنفِ أن الوضع اقتصادي سيئ، وهو دافع للتظاهر.

وعما إذا كان هناك تحريض من "​حزب الله​" على الاحتجاجات بعد تصعيد أميركي بالعقوبات على الحزب وتوعد بتشديدها، رأت المصادر في حديث لـ"الشرق الاوسط" أن "منطق الأمور يؤكد أن نظام العقوبات على الحزب لن يتغير، والضغط يأتي من قبل ​واشنطن​ ولن يتغير نظام العقوبات في حال الضغط على ​الحكومة اللبنانية​". وأكدت أن "إسقاط الحكومة لن يغير الكثير بالنسبة للعقوبات على الحزب، بل على العكس سيضره أكثر".