اشار النائب ​مروان حمادة​ الى ان "المشهد اليوم هو النتيجة الحتميّة للإدارة التي تحكّمت بالبلاد بفضل تسوية 2016، وأمعنت في الإنحراف نحو الخيارات الخاطئة في ال​سياسة​ عبر التخلي عن ​النأي بالنفس​، وفي الاقتصاد عبر اللجوء الى فريق فاشل، وكل ذلك، تحت شعار ​التغيير والإصلاح​ والادعاء بأبوّة الجميع".

وفي حديث صحافي رأى حمادة أن "مَن تظاهَرَ من ال​لبنان​يين؟ إنتفضوا ضدّ العهد، و​الحكومة​ التي ادّعى ​رئيس الجمهورية​ أنها ستكون حكومة العهد الأولى، وبالمجلس الذي تمخّض عن قانون إنتخابات هجين، وبالسياسات الخارجية الحمقاء، قطع رزق لبنان، وبالتالي أرزاق اللبنانيين. فلهذه الأسباب نزلوا الى الشارع وسيعاودون النزول حتماً، إلّا اذا صَحّح العهد خياراته وممارساته، وأنا أستبعِد ذلك، إنّه تأخّر".