طالب أمين عام كتلة التنمية والتحرير النائب ​أنور الخليل​ برفع الايادي الملطخة عن مؤسسة الجيش ومصرف ​لبنان​ وحاكمه ​رياض سلامة​، معتبرا ان "الجيش الذي بذل الغالي والنفيس في نهر البارد، وفي معركة الجرود، ولا يزال متأهّباً على كل الحدود، هو جيشنا وهو منّا ولنا ويحاول هذا البعض من السياسيين المتسلطين أن يعرّض المؤسسة لضغوطٍ وحملات منطلقها أنانيّات سياسية من أهل البيت وحلفائهم، حملاتٌ بُعدُها رئاسيّ ولا تقيم للمصلحة الوطنية اعتباراً".

وفي تصريح له عبر ​مواقع التواصل الإجتماعي​ شكر الخليل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي لكلامه الوطني المسؤول حيث استغرب الحملة المريبة على ​الجيش الوطني​، وأكمل تقريعه للسلطة السياسية القائمة لتصويبها على ​مصرف لبنان​ برئاسة حاكمه رياض سلامة بحثاً عن كبش محرقة لتغطية فشلهم الذريع وسقوطهم المدوي في إيصال العهد الى ما وصل إليه من انعدامٍ للثقة لإمكانية السير بلبنان الى شاطئ الأمان، مضيفا:"أيها الأنانيّون القابعون على رأس السلطة كلنا يعلم أنكم ومنذ اليوم الأول لتسلمكم مقاليد الحكم بدأتم بحملة مريبة على رياض سلامة بالشخص ورميتم في وجهه التهمة تلو التهمة كذباً وبهتاناً. وفشلتم في خدش صورته الناصعة آن الأوان أن نكشفكم الى الرأي العام ليعلم من هم المخربون الطامعون الى احتكار جميع منافذ السلطة في الادارات والمؤسسات العامة".