لفتت مصادر عبر النشرة إلى أن "لقاء ​الرئيس ميشال عون​ مع حاكم مصرف ​لبنان​ تضمن عرضا بالارقام"، مشيرة الى ان "الرئيس عون طلب من الحاكم لعب دوره لمعالجة الوضع والحاكم وضع الرئيس في ضوء التعميم الذي سيصدر غدا وكيف سيتم فتح اعتمادات ب​الدولار​ والآلية للقمح و​النفط​ والدواء".

ولفتت المصادر إلى أنه خلال "لقاء الرئيس عون مع رئيس ​جمعية المصارف​ ​سليم صفير​، تطرقا الى موجة ال​شائعات​ التي عمت لبنان ودور المصارف لمعالجتها"، معربة عن اعتقادها انه "ابتداء من الغد سنشهد نوعا من الانفراجات". وشددت المصادر على أن "هناك كمية شائعات تدس والهدف منها استهداف العهد والنظام و​رئيس الجمهورية​ وهذه الشائعات مسؤولة عنها جهات محددة وسيتم الكشف عنها"، معتبرة أن "​الوضع الاقتصادي​ الحالي هو نتيجة تراكمات سنوات والرئيس عون ليس مسؤولا عنها"، مضيفة:"لا أحد ينكر أن هناك أزمة ولكن هناك من يصب الزيت على النار لاستهداف الرئيس عون".وكشفت المصادر أن "الرئيس عون يريد تفعيل عمل الحكومة".